هاي كورة – أفادت صحيفة الماركا الإسبانية بأن الأخطاء التحكيمية الكارثية الأخيرة التي شهدتها مباريات الليغا قد جعلت مخاوف الاتحاد الإسباني تتضاعف بشأن فشل المسابقة.
ولهذا فقد خطط رافائيل لوزان لضرورة بدء التغيير الهيكلي في النظام التحكيمي، والهدف هو ضمان استقلال الأشخاص الذين يقومون بإعداد التقارير عن كل حكم وعدم وجود ماضي لهم، وأن تكون هناك شفافية، فضلًا عن وضوح المعايير المستخدمة لتقييم أداء الحكام ، وذلك حتى يكون من المعروف من هم النخبة، أو على الأقل أولئك الذين يقومون بعملهم على أفضل وجه.
وكانت مواجهة اوساسونا وريال مدريد في الجولة الرابعة والعشرين من الليغا، هي الأكثر إثارة للجدل بالقرارات التحكيمية التي اتخذها مونويرا مونتيرو، والتي أكدت على ضعف المنظومة التحكيمية قبل أن يبدأ الاتحاد الإسباني في التفكير بضرورة اتخاذ خطوة للأمام.
