أبطال أفريقيا: الوداد في مواجهة صعبة أمام صن داونز
يحل الوداد المغربي، اليوم السبت، ضيفًا على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، ضمن منافسات جولة الإياب لدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتعادل الفريقان بدون أهداف في لقاء الذهاب، الذي جرى يوم السبت الماضي على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، ليتأجل حسم التأهل بينهما إلى مباراة العودة، التي تجرى بمدينة بريتوريا الجنوب أفريقية.
ويكفي الوداد التعادل الإيجابي بأي نتيجة في مباراة الإياب من أجل الصعود للدور النهائي في البطولة التي حمل كأسها أعوام 1992 و2017 و2022، بينما يتعين على صن داونز الفوز دون غيره لمواصلة حلمه بالتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2016.
وتخشى الجماهير المغربية من السجل غير الجيد للوداد خارج ملعبه في مشواره بالبطولة منذ مرحلة المجموعات، حيث حقق فوزا وحيدا مقابل تعادل وحيد وخسارتين.
وبالرغم من ذلك، فإن الفريق الملقب بوداد الأمة يعوّل كثيرا على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفين فقط في لقاءاته التسعة الأخيرة بالبطولة، في مواجهة الطوفان الهجومي المتوقع من لاعبي صن داونز، الذي سيكون مدعما أيضا بعاملي الأرض والجمهور.
ومازال الوداد يطمع في تحقيق انتصاره الأول على ملعب صن داونز، بعدما اكتفى بتعادلين ونال 3 هزائم في رحلاته الخمس السابقة ضد الفريق الملقب بالبرازيليين. وأخفق الوداد في تحقيق أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة أمام منافسه الجنوب أفريقي، حيث حقق 3 تعادلات وتلقى خسارة واحدة.
وحرص البلجيكي سفين فاندنبروك، المدير الفني للوداد، على السفر لجنوب أفريقيا مبكرا للتأقلم على الأجواء هناك في ظل انخفاض درجة الحرارة وهطول الأمطار في الفترة الحالية.
من جانبه، يحلم صن داونز بالتأهل لنهائي البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2001 و2016، وتتويج مسيرته القوية في النسخة الحالية للمسابقة.
ويعد صن داونز هو الفريق الوحيد الذي مازال محافظا على سجله دون هزيمة طوال مشواره بالبطولة، حيث حقق 8 انتصارات و3 تعادلات خلال 11 مباراة لعبها في البطولة حتى الآن بدءا من دور الـ32.
ولم يعرف صن داونز سوى الانتصار فقط في مبارياته الخمس التي لعبها على ملعبه حتى الآن، وأحرز خلالها 18 هدفا وسكنت شباكه 5 أهداف.
ويعاني صن داونز، الذي تُوّج بلقب الدوري الجنوب أفريقي هذا الموسم قبل نهاية المسابقة المحلية ببضعة أسابيع، من غياب الثنائي نيو مايما والتشيلي مارسيلو أليندي، اللذين تعرضا للطرد في مباراة الذهاب, وهو ما يشكل ضربة مؤلمة لقدرات الفريق الهجومية.